باب جامع در فضیلت و صفات امام
بَابٌ نَادِرٌ جَامِعٌ فِي فَضْلِ الْإِمَامِ وَ صِفَاتِهِ
باب مخصوص و جامع در فضیلت و صفات امام (باب پانزدهم از کتاب حجت که 2 حدیث دارد)
و هو الباب الخامس عشر من كتاب الحجة و فيه حديثان
94- الحديث الاول و هو الواحد و العشرون و خمس مائة
عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ الرِّضَا(ع) بِمَرْوَ فَاجْتَمَعْنَا فِي الْجَامِعِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي بَدْءِ مَقْدَمِنَا، فَأَدَارُوا أَمْرَ الْإِمَامَةِ وَ ذَكَرُوا كَثْرَةَ اخْتِلافِ النَّاسِ فِيهَا؛ فَدَخَلْتُ عَلَى سَيِّدِي(ع) فَأَعْلَمْتُهُ خَوْضَ النَّاسِ فِيهِ، فَتَبَسَّمَ(ع) ثُمَّ قَالَ: يَا عَبْدَالْعَزِيزِ! جَهِلَ الْقَوْمُ وَ خُدِعُوا عَنْ آرَائِهِمْ. إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يَقْبِضْ نَبِيَّهُ(ص) حَتَّى أَكْمَلَ لَهُ الدِّينَ وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَئ، بَيَّنَ فِيهِ الْحَلالَ وَ الْحَرَامَ وَ الْحُدُودَ وَ الأَحْكَامَ وَ جَمِيعَ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ النَّاسُ كَمَلاً، فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَئ؛ وَ أَنْزَلَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَ هِيَ آخِرُ عُمُرِهِ(ص): الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً؛وَ أَمْرُ الْإِمَامَةِ مِنْ تَمَامِ الدِّينِ، وَ لَمْ يَمْضِ(ص) حَتَّى بَيَّنَ لِأُمَّتِهِ مَعَالِمَ دِينِهِمْ، وَ أَوْضَحَ لَهُمْ سَبِيلَهُمْ، وَ تَرَكَهُمْ عَلَى قَصْدِ سَبِيلِ الْحَقِّ، وَ أَقَامَ لَهُمْ عَلِيّاً(ع) عَلَماً وَ إِمَاماً، وَ مَا تَرَكَ لَهُمْ شَيْئاً يَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْأُمَّةُ إِلا بَيَّنَهُ؛ فَمَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يُكْمِلْ دِينَهُ، فَقَدْ رَدَّ كِتَابَ اللَّهِ، وَ مَنْ رَدَّ كِتَابَ اللَّهِ، فَهُوَ كَافِرٌ بِهِ. هَلْ يَعْرِفُونَ قَدْرَ الْإِمَامَةِ وَ مَحَلَّهَا مِنَ الْأُمَّةِ فَيَجُوزَ فِيهَا اخْتِيَارُهُمْ؟ إِنَّ الْإِمَامَةَ أَجَلُّ قَدْراً وَ أَعْظَمُ شَأْناً وَ أَعْلَى مَكَاناً وَ أَمْنَعُ جَانِباً وَ أَبْعَدُ غَوْراً مِنْ أَنْ يَبْلُغَهَا النَّاسُ بِعُقُولِهِمْ أَوْ يَنَالُوهَا بِآرَائِهِمْ أَوْ يُقِيمُوا إِمَاماً بِاخْتِيَارِهِمْ. إِنَّ الْإِمَامَةَ خَصَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَا إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلَ(ع) بَعْدَ النُّبُوَّةِ وَ الْخُلَّةِ مَرْتَبَةً ثَالِثَةً وَ فَضِيلَةً شَرَّفَهُ بِهَا وَ أَشَادَ بِهَا ذِكْرَهُ فَقَالَ: إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً؛ فَقَالَ الْخَلِيلُ(ع) سُرُوراً بِهَا: وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي؟ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ. فَأَبْطَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ إِمَامَةَ كُلِّ ظَالِمٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ صَارَتْ فِي الصَّفْوَةِ. ثُمَّ أَكْرَمَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِأَنْ جَعَلَهَا فِي ذُرِّيَّتِهِ أَهْلِ الصَّفْوَةِ وَ الطَّهَارَةِ فَقَالَ: وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ نافِلَةً وَ كُلًّا جَعَلْنا صالِحِينَ. وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَ إِقامَ الصَّلاةِ وَ إِيتاءَ الزَّكاةِ وَ كانُوا لنا عابِدِينَ؛ فَلَمْ تَزَلْ فِي ذُرِّيَّتِهِ يَرِثُهَا بَعْضٌ عَنْ بَعْضٍ قَرْناً فَقَرْناً حَتَّى وَرَّثَهَا اللَّهُ تَعَالَى النَّبِيَّ(ص) فَقَالَ جَلَّ وَ تَعَالَى: إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ، فَكَانَتْ لَهُ خَاصَّةً، فَقَلَّدَهَا(ص) عَلِيّاً ع بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى رَسْمِ مَا فَرَضَ اللَّهُ، فَصَارَتْ فِي ذُرِّيَّتِهِ الْأَصْفِيَاءِ الَّذِينَ آتَاهُمُ اللَّهُ الْعِلْمَ وَ الْإِيمَانَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: وَ قالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ الْإِيمانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللَّهِ إِلى يَوْمِ الْبَعْثِ، فَهِيَ فِي وُلْدِ عَلِيٍّ(ع) خَاصَّةً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، إِذْ لا نَبِيَّ بَعْدَ مُحَمَّدٍ(ص)؛ فَمِنْ أَيْنَ يَخْتَارُ هَؤُلاءِ الْجُهَّالُ؟! إِنَّ الْإِمَامَةَ هِيَ مَنْزِلَةُ الْأَنْبِيَاءِ وَ إِرْثُ الْأَوْصِيَاءِ؛ إِنَّ الْإِمَامَةَ خِلافَةُ اللَّهِ وَ خِلافَةُ الرَّسُولِ(ص) وَ مَقَامُ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ(ع) وَ مِيرَاثُ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ(ع)؛ إِنَّ الْإِمَامَةَ زِمَامُ الدِّينِ وَ نِظَامُ الْمُسْلِمِينَ وَ صَلاحُ الدُّنْيَا وَ عِزُّ الْمُؤْمِنِينَ؛ إِنَّ الْإِمَامَةَ اُسُّ الإِسْلامِ النَّامِي وَ فَرْعُهُ السَّامِي؛ بِالْإِمَامِ تَمَامُ الصَّلاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الصِّيَامِ وَ الْحَجِّ وَ الْجِهَادِ وَ تَوْفِيرُ الْفَيْءِ وَ الصَّدَقَاتِ وَ إِمْضَاءُ الْحُدُودِ وَ الأَحْكَامِ وَ مَنْعُ الثُّغُورِ وَ الْأَطْرَافِ؛ الْإِمَامُ يُحِلُّ حَلالَ اللَّهِ وَ يُحَرِّمُ حَرَامَ اللَّهِ وَ يُقِيمُ حُدُودَ اللَّهِ وَ يَذُبُّ عَنْ دِينِ اللَّهِ وَ يَدْعُو إِلَى سَبِيلِ رَبِّهِ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ؛ وَ الْحُجَّةِ الْبَالِغَةِ؛ الْإِمَامُ كَالشَّمْسِ الطَّالِعَةِ الْمُجَلِّلَةِ بِنُورِهَا لِلْعَالَمِ وَ هِيَ فِي الْأُفُقِ بِحَيْثُ لا تَنَالُهَا الْأَيْدِي وَ الْأَبْصَارُ؛ الْإِمَامُ الْبَدْرُ الْمُنِيرُ وَ السِّرَاجُ الزَّاهِرُ وَ النُّورُ السَّاطِعُ وَ النَّجْمُ الْهَادِي فِي غَيَاهِبِ الدُّجَى وَ أَجْوَازِ الْبُلدَانِ وَ الْقِفَارِ وَ لُجَجِ الْبِحَارِ؛ الْإِمَامُ الْمَاءُ الْعَذْبُ عَلَى الظَّمَإِ وَ الدَّالُّ عَلَى الْهُدَى وَ الْمُنْجِي مِنَ الرَّدَى؛ الْإِمَامُ النَّارُ عَلَى الْيَفَاعِ الْحَارُّ لِمَنِ اصْطَلَى بِهِ وَ الدَّلِيلُ فِي الْمَهَالِكِ مَنْ فَارَقَهُ فَهَالِكٌ؛ الْإِمَامُ السَّحَابُ الْمَاطِرُ وَ الْغَيْثُ الْهَاطِلُ وَ الشَّمْسُ الْمُضِيئَةُ وَ السَّمَاءُ الظَّلِيلَةُ وَ الْأَرْضُ الْبَسِيطَةُ وَ الْعَيْنُ الْغَزِيرَةُ وَ الْغَدِيرُ وَ الرَّوْضَةُ؛ الْإِمَامُ الْأَنِيسُ الرَّفِيقُ وَ الْوَالِدُ الشَّفِيقُ وَ الْأَخُ الشَّقِيقُ وَ الْأُمُّ الْبَرَّةُ بِالْوَلَدِ الصَّغِيرِ وَ مَفْزَعُ الْعِبَادِ فِي الدَّاهِيَةِ النَّآدِ؛ الْإِمَامُ أَمِينُ اللَّهِ فِي خَلْقِهِ وَ حُجَّتُهُ عَلَى عِبَادِهِ وَ خَلِيفَتُهُ فِي بِلادِهِ وَ الدَّاعِي إِلَى اللَّهِ وَ الذابُّ عَنْ حُرَمِ اللَّهِ؛ الْإِمَامُ الْمُطَهَّرُ مِنَ الذُّنُوبِ وَ الْمُبَرَّأُ عَنِ الْعُيُوبِ الْمَخْصُوصُ بِالْعِلْمِ الْمَوْسُومُ بِالْحِلْمِ نِظَامُ الدِّينِ وَ عِزُّ الْمُسْلِمِينَ وَ غَيْظُ الْمُنَافِقِينَ وَ بَوَارُ الْكَافِرِينَ
الْإِمَامُ وَاحِدُ دَهْرِهِ لا يُدَانِيهِ أَحَدٌ وَ لا يُعَادِلُهُ عَالِمٌ وَ لا يُوجَدُ مِنْهُ بَدَلٌ وَ لا لَهُ مِثْلٌ وَ لا نَظِيرٌ مَخْصُوصٌ بِالْفَضْلِ كُلِّهِ مِنْ غَيْرِ طَلَبٍ مِنْهُ لَهُ وَ لا اكْتِسَابٍ بَلِ اخْتِصَاصٌ مِنَ الْمُفْضِلِ الْوَهَّابِ، فَمَنْ ذَا الَّذِي يَبْلُغُ مَعْرِفَةَ الْإِمَامِ أَوْ يُمْكِنُهُ اخْتِيَارُهُ؟ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ! ضَلَّتِ الْعُقُولُ وَ تَاهَتِ الْحُلُومُ وَ حَارَتِ الْأَلْبَابُ وَ خَسَأَتِ الْعُيُونُ وَ تَصَاغَرَتِ الْعُظَمَاءُ وَ تَحَيَّرَتِ الْحُكَمَاءُ وَ تَقَاصَرَتِ الْحُلَمَاءُ وَ حَصِرَتِ الْخُطَبَاءُ وَ جَهِلَتِ الْأَلِبَّاءُ وَ كَلَّتِ الشُّعَرَاءُ وَ عَجَزَتِ الْأُدَبَاءُ وَ عَيِيَتِ الْبُلَغَاءُ عَنْ وَصْفِ شَأْنٍ مِنْ شَأْنِهِ أَوْ فَضِيلَةٍ مِنْ فَضَائِلِهِ وَ أَقَرَّتْ بِالْعَجْزِ وَ التَّقْصِيرِ، وَ كَيْفَ يُوصَفُ بِكُلِّهِ؟ أَوْ يُنْعَتُ بِكُنْهِهِ؟ أَوْ يُفْهَمُ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِهِ؟ أَوْ يُوجَدُ مَنْ يَقُومُ مَقَامَهُ؟ وَ يُغْنِي غِنَاهُ؟ لا كَيْفَ وَ أَنَّى وَ هُوَ بِحَيْثُ النَّجْمِ مِنْ يَدِ الْمُتَنَاوِلِينَ وَ وَصْفِ الْوَاصِفِينَ، فَأَيْنَ الِاخْتِيَارُ مِنْ هَذَا؟ وَ أَيْنَ الْعُقُولُ عَنْ هَذَا؟ وَ أَيْنَ يُوجَدُ مِثْلُ هَذَا؟ أَ تَظُنُّونَ أَنَّ ذَلِكَ يُوجَدُ فِي غَيْرِ آلِ الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ(ص)؟ كَذَبَتْهُمْ وَ اللَّهِ أَنْفُسُهُمْ وَ مَنَّتْهُمُ الْأَبَاطِيلَ فَارْتَقَوْا مُرْتَقاً صَعْباً دَحْضاً تَزِلُّ عَنْهُ إِلَى الْحَضِيضِ أَقْدَامُهُمْ رَامُوا إِقَامَةَ الْإِمَامِ بِعُقُولٍ حَائِرَةٍ بَائِرَةٍ نَاقِصَةٍ وَ آرَاءٍ مُضِلَّةٍ فَلَمْ يَزْدَادُوا مِنْهُ إِلا بُعْداً قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ؛ وَ لَقَدْ رَامُوا صَعْباً وَ قَالوا إِفْكاً وَ ضَلُّوا ضَلالًا بَعِيداً وَ وَقَعُوا فِي الْحَيْرَةِ إِذْ تَرَكُوا الْإِمَامَ عَنْ بَصِيرَةٍ وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَ كَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ رَغِبُوا عَنِ اخْتِيَارِ اللَّهِ وَ اخْتِيَارِ رَسُولِ اللَّهِ(ص) وَ أَهْلِ بَيْتِهِ إِلَى اخْتِيَارِهِمْ وَ الْقُرْآنُ يُنَادِيهِمْ وَ رَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ يَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحانَ اللَّهِ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ ما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ الْآيَةَ. وَ قَالَ: ما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ أَمْ لَكُمْ كِتابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَما تَخَيَّرُونَ أَمْ لَكُمْ أَيْمانٌ عَلَيْنا بالِغَةٌ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَما تَحْكُمُونَ سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذلِكَ زَعِيمٌ أَمْ لَهُمْ شُرَكاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكائِهِمْ إِنْ كانُوا صادِقِينَ.
وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: أفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها؛ أَمْ طُبِعَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ؛ أَمْ قالُوا سَمِعْنا وَ هُمْ لا يَسْمَعُونَ؛ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ؛ وَ لَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لاسْمَعَهُمْ وَ لَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَ هُمْ مُعْرِضُونَ؛ أَمْ قالُوا سَمِعْنا وَ عَصَيْنا بَلْ هُوَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ؛ فَكَيْفَ لَهُمْ بِاخْتِيَارِ الْإِمَامِ؟ وَ الْإِمَامُ عَالِمٌ لا يَجْهَلُ وَ رَاعٍ لا يَنْكُلُ؛ مَعْدِنُ الْقُدْسِ وَ الطَّهَارَةِ وَ النُّسُكِ وَ الزَّهَادَةِ وَ الْعِلْمِ وَ الْعِبَادَةِ؛ مَخْصُوصٌ بِدَعْوَةِ الرَّسُولِ(ص) وَ نَسْلِ الْمُطَهَّرَةِ الْبَتُولِ لا مَغْمَزَ فِيهِ فِي نَسَبٍ وَ لا يُدَانِيهِ ذُو حَسَبٍ فِي الْبَيْتِ مِنْ قُرَيْشٍ وَ الذِّرْوَةِ مِنْ هَاشِمٍ وَ الْعِتْرَةِ مِنَ الرَّسُولِ(ص) وَ الرِّضَا مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ؛ شَرَفُ الْأَشْرَافِ وَ الْفَرْعُ مِنْ عَبْدِ مَنَافٍ نَامِي الْعِلْمِ كَامِلُ الْحِلْمِ مُضْطَلِعٌ بِالْإِمَامَةِ عَالِمٌ بِالسِّيَاسَةِ مَفْرُوضُ الطَّاعَةِ قَائِمٌ بِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ نَاصِحٌ لِعِبَادِ اللَّهِ حَافِظٌ لِدِينِ اللَّهِ؛ إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ وَ الْأَئِمَّةَ(ص) يُوَفِّقُهُمُ اللَّهُ وَ يُؤْتِيهِمْ مِنْ مَخْزُونِ عِلْمِهِ وَ حِكَمِهِ مَا لا يُؤْتِيهِ غَيْرَهُمْ فَيَكُونُ عِلْمُهُمْ فَوْقَ عِلْمِ أَهْلِ الزَّمَانِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلا أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ؛ وَ قَوْلِهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَ قَوْلِهِ فِي طَالُوتَ: إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ وَ زادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَ الْجِسْمِ وَ اللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ وَ قَالَ لِنَبِيِّهِ(ص): أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ عَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَ كانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً وَ قَالَ فِي الْأَئِمَّةِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّهِ وَ عِتْرَتِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ(ص): أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَ كَفى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً؛ وَ إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اخْتَارَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِأُمُورِ عِبَادِهِ شَرَحَ صَدْرَهُ لِذَلِكَ وَ أَوْدَعَ قَلْبَهُ يَنَابِيعَ الْحِكْمَةِ وَ أَلْهَمَهُ الْعِلْمَ إِلْهَاماً فَلَمْ يَعْيَ بَعْدَهُ بِجَوَابٍ وَ لا يُحَيَّرُ فِيهِ عَنِ الصَّوَابِ
فَهُوَ مَعْصُومٌ مُؤَيَّدٌ مُوَفَّقٌ مُسَدَّدٌ قَدْ أَمِنَ مِنَ الْخَطَايَا وَ الزَّلَلِ وَ الْعِثَارِ، يَخُصُّهُ اللَّهُ بِذَلِكَ لِيَكُونَ حُجَّتَهُ عَلَى عِبَادِهِ وَ شَاهِدَهُ عَلَى خَلْقِهِ وَ ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ. فَهَلْ يَقْدِرُونَ عَلَى مِثْلِ هَذَا فَيَخْتَارُونَهُ؟ أَوْ يَكُونُ مُخْتَارُهُمْ بِهَذِهِ الصِّفَةِ فَيُقَدِّمُونَهُ؟ تَعَدَّوْا وَ بَيْتِ اللَّهِ الْحَقَّ! وَ نَبَذُوا كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ؛ وَ فِي كِتَابِ اللَّهِ الْهُدَى وَ الشِّفَاءُ فَنَبَذُوهُ وَ اتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ فَذَمَّهُمُ اللَّهُ وَ مَقَّتَهُمْ وَ أَتْعَسَهُمْ فَقَالَ جَلَّ وَ تَعَالَى: وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي القوْمَ الظَّالِمِينَ وَ قَالَ: فَتَعْساً لَهُمْ وَ أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ وَ قَالَ: كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ وَ عِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً
ترجمه: عبدالعزیز بن مسلم میگوید: ما در ایام حضرت رضا علیهالسلام در مرو بودیم، در آغاز ورود، روز جمعه در مسجد جامع گرد هم آمدیم، حضار مسجد موضوع امامت را مورد بحث قرار داده و اختلاف بسیار مردم را در آن زمینه بازگو مىكردند، من خدمت آقایم رفتم و گفتوگوى مردم را در بحث امامت به عرضش رسانیدم. حضرت علیهالسلام لبخندى زد و فرمود: اى عبدالعزیز این مردم نفهمیدند و از آراء صحیح خود فریب خورده و غافل گشتند. همانا خداى عزوجل پیامبر خویش را قبض روح نفرمود تا دین را برایش كامل كرد و قرآن را بر او نازل فرمود كه بیان هر چیز در اوست، حلال و حرام و حدود و احكام و تمام احتیاجات مردم را در قرآن بیان كرده و فرمود (38 سوره 6) «چیزى در این كتاب فروگذار نكردیم» و در حجة الوداع كه سال آخر عمر پیامبر(ص) بود این آیه نازل فرمود (3 سوره 5) «امروز دین شما را كامل كردم و نعمتم را بر شما تمام نمودم و دین اسلام را براى شما پسندیدم» و موضوع امامت از كمال دین است (تا پیامبر (ص) جانشین خود را معرفى نكند تبلیغش را كامل نساخته است) و پیامبر (ص) از دنیا نرفت تا آنكه نشانههاى دین را براى امتش بیان كرد و راه ایشان را روشن ساخت و آنها را بر شاهراه حق واداشت و على علیهالسلام را به عنوان پیشوا و امام منصوب كرد و همه احتیاجات امت را بیان كرد پس هر كه گمان كند خداى عزوجل دینش را كامل نكرده است، قرآن را رد كرده و هر كه قرآن را رد كند، به آن كافر است.
مگر مردم مقام و منزلت امامت را در میان امت میدانند تا روا باشد كه به اختیار و انتخاب ایشان واگذار شود، همانا امامت قدرش والاتر و شأنش بزرگتر و منزلش عالىتر و مكانش منیعتر و عمقش گودتر از آن است كه مردم با عقل خود به آن رسند یا با آرائشان آن را دریابند و یا به انتخاب خود امامى منصوى كنند، همانا امامت مقامى است كه خداى عزوجل بعد از رتبه نبوت و خلت در مرتبه سوم به ابراهیم خلیل علیهالسلام اختصاص داده و به آن فضیلت مشرفش ساخته و نامش را بلند و استوار نموده و فرموده (124 بقره) «همانا من تو را امام مردم گردانیدم» ابراهیم خلیل علیهالسلام از نهایت شادیش به آن مقام عرض كرد «از فرزندان من هم؟» خداى تبارك و تعالى فرمود «پیمان من به ستمگران نمیرسد. پس این آیه امامت هر ستمگری را تا روز قیامت باطل ساخت و آن را در برگزیدگان گذاشت، سپس خداى تعالى ابراهیم را شرافت داد و امامت را در فرزندان برگزیده و پاكش قرار داد و فرمود (72 انبیاء) «و اسحق و یعقوب را اضافه به او بخشیدیم و همه را شایسته نمودیم و ایشان را امام و پیشوا قرار دادیم تا به فرمان ما رهبرى كنند و انجام كارهاى نیك و گزاردن نماز و دادن زكات را به ایشان وحى نمودیم آنها پرستندگان ما بودند» پس امامت همیشه در فرزندان او بود در دوران متوالى و از یكدیگر ارث مىبردند تا خداى تعالى آن را به پیامبر ما (ص) به ارث داد و خود او جل و تعالى فرمود (68 سوره 3) «همانا سزاوارترین مردم به ابراهیم، پیروان او و این پیامبر و اهل ایمانند و خدا ولى مؤمنان است» پس امامت مخصوص آن حضرت گشت و او به فرمان خداى تعالى و طبق آنچه خدا واجب ساخته بود، آن را به گردن على نهاد و سپس در میان فرزندان برگزیده او كه خدا به آنها علم و ایمان داده جارى گشت و خدا فرموده (56 سوره 30) «آنها كه علم و ایمان گرفتند، گویند در كتاب خدا تا روز رستاخیز بهسر بردهاید» پس امامت تنها در میان فرزندان على است تا روز قیامت، زیرا پس از محمد(ص) پیامبرى نیست این نادانان از كجا و با چه دلیل براى خود امام انتخاب مىكنند: همانا امامت مقام پیامبران و میراث اوصیاء است، همانا امامت خلافت خدا و خلافت رسول خدا(ص) و مقام امیرالمؤمنین علیهالسلام و میراث حسن و حسین علیهماالسلام است. همانا امامت زمام دین و مایه نظام مسلمین و صلاح دنیا و عزت مؤمنین است: همانا امامت ریشه بانمو اسلام و شاخه بلند آن است، كامل شدن نماز و زكات و روزه و حج و جهاد و بسیار شدن غنیمت و صدقات و اجراء حدود و احكام و نگهدارى مرزها و اطراف به وسیله امام است، امام است كه حلال خدا را حلال و حرام او را حرام كند و حدود خدا را بهپا دارد و از دین خدا دفاع كند و با حكمت و اندوز و حجت رسا مردم را از طریق پروردگارش دعوت نماید، امام مانند خورشید طالع است كه نورش عالم را فرا گیرد و خودش در افق است بهنحوى كه دستها و دیدگان به آن نرسد. امام ماه تابان، چراغ فروزان، نور درخشان و ستارهایست راهنما در شدت تاریكىها و رهگذر شهرها و كویرها و گرداب دریاها (یعنى زمان جهل و فتنه و سرگردانى مردم) امام آب گواراى زمان تشنگى و رهبر به سوى هدایت و نجاتبخش از هلاكتگاههاست هر كه از او جدا شود هلاك شود. امام ابریست بارنده، بارانیست شتابنده، خورشیدیست فروزنده، سقفى است سایه دهنده، زمینى است گسترده، چشمهایست جوشنده و بركه و گلستان است، امام همدم و رفیق، پدر مهربان، برادر برابر، مادر دلسوز به كودك، پناه بندگان خدا در گرفتارى سخت است، امام امین خداست در میان خلقش و حجت او بر بندگانش و خلیفه او در بلادش و دعوت كننده به سوى او و دفاع كننده از حقوق او است، امام از گناهان پاك و از عیبها بر كنار است، به علم مخصوص و به خویشتندارى نشانهداراست، موجب نظام دین و عزت مسلمین و خشم منافقان و هلاك كافران است، امام یگانه زمان خود است، كسى به همطرازى او نرسد، دانشمندى با او برابر نباشد، جایگزین ندارد: مانند و نظیر ندارد، به تمام فضیلت مخصوص است بىآنكه خود او در طلبش رفته و بهدست آورده باشد، بلكه امتیازی است كه خدا با فضل و بخشش به او عنایت فرموده است.
كیست كه بتواند امام را بشناسد یا انتخاب امام براى او ممكن باشد، هیهات، در اینجا خردها گم گشته، خویشتنداریها بیراهه رفته و عقلها سرگردان و دیدهها بىنور و بزرگان كوچك شده و حكیمان متحیر و خردمندان كوتاه فكر و خطیبان درمانده و خردمندان نادان و شعرا وامانده و ادبا ناتوان و سخندانان درماندهاند كه بتوانند یكى از شئون و فضائل امام را توصیف كنند همگى به عجز و ناتوانى معترفند، چگونه ممكن است تمام اوصاف و حقیقت امام را بیان كرد یا مطلبى از امر امام را فهمید و جایگزینى كه كار او را انجام دهد برایش پیدا كرد؟! ممكن نیست، چگونه و از كجا؟! در صورتى كه او از دستیازان و وصفكنندگان اوج گرفته و مقام ستاره در آسمان را دارد، او كجا و انتخاب بشر کجا؟! او كجا و خرد بشر کجا؟! او كجا و مانندى براى او کجا؟! گمان برند كه امام در غیر خاندان رسول خدا(ص) یافت شود؟! بهخدا كه ضمیرشان به خود آنها دروغ گفته (تكذیبشان كند) و بیهوده آرزو بردند، از گردنه بلند و لغزندهاى كه به پائین مىلغزند بالا رفتند و خواستند كه با خرد گمگشته و ناقص خود و با آراء گمراه كننده خویش نصب امام كنند و جز دورى از حق بهره نبردند، خدا آنها را بكشد، بكجا منحرف مىشوند؟!، آهنگ مشكلى كردند و دروغى پرداختند و به گمراهى دورى افتادند و در سرگردانى فرو رفتند كه با چشم بینا امام را ترك گفتند (28 سوره 29) «شیطان كردارشان را در نظرشان بیاراست و از راه منحرفشان كرد با آنكه اهل بصیرت بودند».
از انتخاب خدا و انتخاب رسول خدا(ص) و اهل بیتش روى گردان شده و به انتخاب خود گرائیدند در صورتى كه قرآن صدا برآورد كه: (66 سوره 28) «پروردگارت هر چه خواهد بیافریند و انتخاب كند اختیار به دست آنها نیست خدا از آنچه با او شریك مىكنند منزه و والاست» و باز خداى عزوجل میفرماید (36 احزاب) «هیچ مرد و زن مؤمنى حق ندارد كه چون خدا و پیامبرش چیزى را فرمان دادند، اختیار كار خویش داشته باشد» و فرموده است (36 سوره 68) «شما را چه شده، چگونه قضاوت مىكنید؟!! مگر كتابى دارید كه آن را مىخوانید، تا هر چه خواهید انتخاب كنید، در آن كتاب بیابید یا براى شما تا روز قیامت بر عهده ما پیمانهاى رسا هست كه هر چه قضاوت كنید حق شماست، از آنها بپرس كدامشان متعهد این مطلب است و یا مگر شریكانى دارید، اگر راست گویند، شریكان خویش بیاورند» و باز خداى عز و جل فرموده است (24 محمد) «چرا در قرآن اندیشه نمىكنند یا مگر بر دلها قفل دارند و فرموده «مگر خدا بر دلهاشان مهر نهاده كه نمىفهمند» و یا (20 سوره 8) «گفتند شنیدیم ولى نمىشنیدند و همانا بدترین جانوران به نظر خدا مردم كر و لالند كه تعقل نمىكنند و اگر خدا در آنها خیرى سراغ داشت به آنها شنوائى مىداد و اگر شنوائى هم مىداشتند پشت مىكردند و روىگردان بودند» و یا «گفتند شنیدیم و نافرمانى كردیم» (منصب امامت اكتسابى نیست) بلكه فضلى است از خدا كه به هر كس خواهد مىدهد پس چگونه ایشان را رسد كه امام انتخاب كنند در صورتی كه امام عالمى است كه نادانى ندارد، سرپرستى است كه عقبنشینى ندارد، كانون قدس و پاكى و طاعت و زهد و علم و عبادت است، دعوت پیامبر به او اختصاص دارد، از نژاد پاك فاطمه بتول است، در دودمانش جاى طعن و سرزنشى نیست و هیچ شریفنژادى به او نرسد، از خاندان قریش و بزرگ نسل هاشم و عترت پیامبر و پسند خداى عز و جل است، براى اشراف شرف است و زاده عبدمناف است، علمش در ترقى و حلمش كامل است، در امامت قوى و در سیاست عالم است، اطاعتش واجب است، امر خداى عز و جل به او قائم است، خیرخواه بندگان خدا و نگهبان دین خداست، خدا پیامبران و امامان را توفیق بخشیده و از خزانه علم و حكم خود آنچه به دیگران نداده به آنها داده، از این جهت علم آنها برتر از علم مردم زمانشان میباشد كه خدای متعال فرموده (35 یونس) «آیا كسى كه سوى حق هدایت میكند شایستهتر است كه پیرویش كنند یا كسی كه هدایت نمیكند جز اینكه هدایت شود، شما را چه شده است؟ چگونه قضاوت مىكنید؟! و گفته دیگر خدای متعال (359 بقره) «هر كه را حكمت دادند خیر بسیارى دادند» و باز گفته خدای متعال درباره طالوت (247 بقره) «خدا او را بر شما برگزید و به علم و قوت بدن بزرگیش افزود خدا ملك خویش به هر كه خواهد دهد و خدا وسعت بخش و داناست» و به پیامبر خویش (ص) فرمود: (113 نساء) «خدا بر تو كتاب و حكمت نازل كرد و آنچه را نمىدانستى به تو تعلیم داد، كرم خدا نسبت به تو بزرگ بود» و نسبت به امامان از اهل بیت و عترت و ذریه پیامبر علیهمالسلام فرمود: (54 نساء) و یا به مردم نسبت به آنچه خدا از كرم خویش به ایشان داده حسد میبرند حقاً كه ما خاندان ابراهیم را كتاب و حكمت دادیم و به آنها ملك عظیمى دادیم كسانى به آن گرویدند و كسانى از آن روى گردانیدند و جهنم آنها را بس افروخته آتشى است» همانا چون خداى عزوجل بندهاى را براى اصلاح امور بندگانش انتخاب میفرماید سینهاش را براى آن كار باز كند و چشمههاى حكمت در دلش گذارد و علمى به او الهام كند كه از آن پس از پاسخى در نماند و از درستى منحرف نشود، پس او معصوم است و تقویت شده و با توفیق و استوار گشته، از هر گونه خطا و لغزش و افتادنى در امان است، خدا او را به این صفات امتیاز بخشیده تا حجت رساى او باشد بر بندگانش و گواه بر مخلوقش و این بخشش و كرم خداست به هر كه خواهد عطا كند و خدا داراى كرم بزرگیست» آیا مردم چنان قدرتى دارند كه بتوانند چنین كسى انتخاب كنند و یا ممكن است انتخاب شده آنها اینگونه باشد تا او را پیشوا سازند؟ به خانه خدا سوگند كه این مردم از حق تجاوز كردند و كتاب خدا را پشت سر انداختند مثل اینكه نادانند، در صورتی كه هدایت و شفا در كتاب خداست، اینها كتاب خدا را دور انداختند و از هوس خود پیروى نمودند، خداى جل و تعالى هم ایشان را نكوهش نمود و دشمن دانست و تباهى داد و فرمود: (50 سوره 28) «ستمگرتر از آنكه هوس خویش را بدون هدایت خداى پیروى كند كیست؟ خدا گروه ستمكاران را هدایت نمىكند» و فرمود: (7 سوره 47) «تباهى باد بر آنها و اعمالشان نابود شود» خداوند بر قلب هر جبارى مهر مىنهد» بزرگ است در دشمنى نزد خدا و نزد مؤمنان. خدا اینگونه بر هر دل گردنكش جبارى مهر مینهد» درود و سلام فراوان خدا بر محمد پیامبر و خاندان او.
شرح
ثُمَّ قَالَ: يَا عَبْدَالْعَزِيزِ! جَهِلَ الْقَوْمُ وَ خُدِعُوا عَنْ آرَائِهِمْ: اشاره به عوامل حوادثی است که پس از پیامبر صلیاللهعلیهوآلهوسلم رخ داد: 1- جهل مردم 2- مکر و فریب.
إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يَقْبِضْ نَبِيَّهُ(ص) حَتَّى أَكْمَلَ لَهُ الدِّينَ
تمامیت دین در زمان پیامبر صلیاللهعلیهوآلهوسلم
کمال و تمامیت دین دو گونه قابل تصور است:
الف- پیامبر صلیاللهعلیهوآلهوسلم تمام آموزههای دینی را بهتفصیل برای مردم گفته باشد، بهگونهای که پس از آن حضرت، مردم نیاز به هیچ منبع و مرجع معتبری نداشته باشند.
ب- آن حضرت منابع و راهکارهایی ارائه کرده باشد که علیرغم بیان اجمالی آموزههای دینی، مردم با استفاده از آن منابع و بهکار بردن آن راهکارها بتوانند تعالیم و مقاصد تفصیلی دین را بهدست آورند.
بهدلایلی بهنظر میرسد که کمال و تمامیت دین اسلام بهگونه دوم تحقق یافته است، زیرا
اولاً، قرآن و سنت پیامبر صلیاللهعلیهوآلهوسلم همه آموزههای اعتقادی، اخلاقی و رفتاری را و دستکم، احکام را بیان نکرده است.
ثانیا همان اندازه هم که بیان شده است، برای همگان قابل دریافت نیست بلکه درک آن نیازمند به عالمانی است متضلع و ژرفنگر.
ثالثاً، بسیاری از حقایق آموزههای دینی بدون استناد به منابع معتبر و یقینی حتی برای عالمان متضلع و ژرفنگر نیز قابل دریافت نیست.
بنابراین، کمال و تمامیت دین از طریق تعیین و معرفی اوصیاء معصوم آن حضرت و پس از آن از طریق اجتهاد مجتهدان تحقق یافته است.
وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَئ: شرح تبیان بودن قرآن در ذیل حدیث اول از باب بیستم از کتاب عقل و جهل مطرح شد.
بَيَّنَ فِيهِ الْحَلالَ وَ الْحَرَامَ وَ الْحُدُودَ وَ الأَحْكَامَ وَ جَمِيعَ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ النَّاسُ كَمَلاً
اگر الف و لام در واژگان یادشده، استغراق باشد و قضیه حقیقی، باید مانند فراز پیش از آن تفسیر شود ولی اگر نباشد قضیه مهمله باشد، با موجبه جزئی سازگار است. اما گزاره «وَ جَمِيعَ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ النَّاسُ كَمَلاً» نمیتوان مهمله باشد بنابراین باید مطابق تبیان کل شئ تفسیر شود.
فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَئ: کاستی نداشتن قرآن نیز مانند تبیان بودن و کامل بودن آن است که پیشتر توضیح داده شد.
وَ أَنْزَلَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَ هِيَ آخِرُ عُمُرِهِ(ص): الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً
وَ أَمْرُ الْإِمَامَةِ مِنْ تَمَامِ الدِّينِ: هم کریمه «الیوم اکملت» و هم واقعه غدیر و هم خطبه پیامبر در آن روز نشان میدهد که کمال دین بهگونه دوم تحقق یافته است.
وَ لَمْ يَمْضِ(ص) حَتَّى بَيَّنَ لِأُمَّتِهِ مَعَالِمَ دِينِهِمْ، وَ أَوْضَحَ لَهُمْ سَبِيلَهُمْ، وَ تَرَكَهُمْ عَلَى قَصْدِ سَبِيلِ الْحَقِّ، وَ أَقَامَ لَهُمْ عَلِيّاً(ع) عَلَماً وَ إِمَاماً وَ مَا تَرَكَ لَهُمْ شَيْئاً يَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْأُمَّةُ إِلا بَيَّنَهُ:
فَمَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يُكْمِلْ دِينَهُ، فَقَدْ رَدَّ كِتَابَ اللَّهِ، وَ مَنْ رَدَّ كِتَابَ اللَّهِ، فَهُوَ كَافِرٌ بِهِ: شرح بیشتر و مانند عبارات پیش است. امامت از ارکان کمال دین است و بر اساس کریمه اکمال دین، آن را تبیین نموده است.
اگر کسی امامت را انکار کند یا کمال دین را یا آیه اکمال را، این انکار بهمنزله انکار قرآن است و در حکم کفر به حدای متعال است.
هَلْ يَعْرِفُونَ قَدْرَ الْإِمَامَةِ وَ مَحَلَّهَا مِنَ الْأُمَّةِ فَيَجُوزَ فِيهَا اخْتِيَارُهُمْ؟ إِنَّ الْإِمَامَةَ أَجَلُّ قَدْراً وَ أَعْظَمُ شَأْناً وَ أَعْلَى مَكَاناً وَ أَمْنَعُ جَانِباً وَ أَبْعَدُ غَوْراً مِنْ أَنْ يَبْلُغَهَا النَّاسُ بِعُقُولِهِمْ أَوْ يَنَالُوهَا بِآرَائِهِمْ أَوْ يُقِيمُوا إِمَاماً بِاخْتِيَارِهِمْ.
امامت به دلایل متعددی، از طرف خدای متعال تعیین میشود نه با انتخاب از سوی مردم.
1- امامت مانند نبوت، بر اساس ویژگیهای ذاتی، باطنی و متافیزیکی استوار است و کسی میتواند نبوت و امامت را تشخیص دهد که بر این ویژگیها تسلط داشته باشد و قطعا مردم چنین احاطهای بلکه کمتر از آن هم ندارند.
2- ابزار ادراک عموم مردم یا حس است یا وهم و عقل و هیچیک از اینها در شناخت امامت که امری فراطبیعی است بهکار نمیرود.
إِنَّ الْإِمَامَةَ خَصَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَا إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلَ(ع) بَعْدَ النُّبُوَّةِ وَ الْخُلَّةِ مَرْتَبَةً ثَالِثَةً وَ فَضِيلَةً شَرَّفَهُ بِهَا وَ أَشَادَ بِهَا ذِكْرَهُ فَقَالَ: إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً.
3- مرتبه امامت از نبوت و خلیلی بالاتر است و مردم از درک مقام نبوت و خلت ناتوانند چه رسد به درک مقام امامت.
4- امامت مانند هر تکلیف متافیزیکی دیگری از سوی خداست، بنابراین مردم حق دخالت در آن را ندارند.
فَقَالَ الْخَلِيلُ(ع) سُرُوراً بِهَا: وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي؟ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ. فَأَبْطَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ إِمَامَةَ كُلِّ ظَالِمٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
5-دستیابی به مرتبه امامت فرع بر طهارت از هر گونه کاستی و ظلم در مرتبه افکار، اخلاق و رفتار است و ممکن نیست کسی که کمترین درجه از ظلم را داشته باشد، خواه ظلم به خود باشد، خواه ظلم به خدا و خواه ظلم به مردم، به امامت برسد.
وَ صَارَتْ فِي الصَّفْوَةِ،(پاکان) ثُمَّ أَكْرَمَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِأَنْ جَعَلَهَا فِي ذُرِّيَّتِهِ أَهْلِ الصَّفْوَةِ وَ الطَّهَارَةِ فَقَالَ: وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ نافِلَةً(تطوع و ذریه) وَ كُلًّا جَعَلْنا صالِحِينَ. وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَ إِقامَ الصَّلاةِ وَ إِيتاءَ الزَّكاةِ وَ كانُوا لنا عابِدِينَ
فَلَمْ تَزَلْ فِي ذُرِّيَّتِهِ يَرِثُهَا بَعْضٌ عَنْ بَعْضٍ قَرْناً فَقَرْناً حَتَّى وَرَّثَهَا اللَّهُ تَعَالَى النَّبِيَّ(ص) فَقَالَ جَلَّ وَ تَعَالَى: إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ، فَكَانَتْ لَهُ خَاصَّةً، فَقَلَّدَهَا(ص) عَلِيّاً ع بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى رَسْمِ مَا فَرَضَ اللَّهُ
فَصَارَتْ فِي ذُرِّيَّتِهِ الْأَصْفِيَاءِ الَّذِينَ آتَاهُمُ اللَّهُ الْعِلْمَ وَ الْإِيمَانَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: وَ قالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ الْإِيمانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللَّهِ إِلى يَوْمِ الْبَعْثِ، فَهِيَ فِي وُلْدِ عَلِيٍّ(ع) خَاصَّةً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، إِذْ لا نَبِيَّ بَعْدَ مُحَمَّدٍ(ص)؛ فَمِنْ أَيْنَ يَخْتَارُ هَؤُلاءِ الْجُهَّالُ؟!
إِنَّ الْإِمَامَةَ هِيَ مَنْزِلَةُ الْأَنْبِيَاءِ وَ إِرْثُ الْأَوْصِيَاءِ:
6- امامت مقام انبیاء است و کسی بدان نائل میشود که یا همطراز آنها باشد یا توسط آنها تعیین شود.
إِنَّ الْإِمَامَةَ خِلافَةُ اللَّهِ وَ خِلافَةُ الرَّسُولِ(ص) وَ مَقَامُ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ(ع) وَ مِيرَاثُ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ(ع):
7- امامت همان مقام خلافت الهی و جانشینی پیامبر است، پس چگونه ممکن است کسی بدون داشتن شایستگی لازم آن را بهدست آورد؟
8- هر امامی جانشین امام پیش از خود است، بنابراین باید منصوب امام پیش از خود باشد.
إِنَّ الْإِمَامَةَ زِمَامُ الدِّينِ وَ نِظَامُ الْمُسْلِمِينَ وَ صَلاحُ الدُّنْيَا وَ عِزُّ الْمُؤْمِنِينَ؛ إِنَّ الْإِمَامَةَ اُسُّ الإِسْلامِ النَّامِي وَ فَرْعُهُ السَّامِي؛ بِالْإِمَامِ تَمَامُ الصَّلاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الصِّيَامِ وَ الْحَجِّ وَ الْجِهَادِ وَ تَوْفِيرُ الْفَيْءِ وَ الصَّدَقَاتِ وَ إِمْضَاءُ الْحُدُودِ وَ الأَحْكَامِ وَ مَنْعُ الثُّغُورِ وَ الْأَطْرَافِ
الْإِمَامُ يُحِلُّ حَلالَ اللَّهِ وَ يُحَرِّمُ حَرَامَ اللَّهِ وَ يُقِيمُ حُدُودَ اللَّهِ وَ يَذُبُّ عَنْ دِينِ اللَّهِ وَ يَدْعُو إِلَى سَبِيلِ رَبِّهِ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ؛ وَ الْحُجَّةِ الْبَالِغَةِ.
9- امامت از جهتی رکن دین است و از جهتی حافظ سایر ارکان آن، بنابراین مردم نه حق انتخاب آن را دارند و نه توان انتخاب را.
الْإِمَامُ كَالشَّمْسِ الطَّالِعَةِ الْمُجَلِّلَةِ بِنُورِهَا لِلْعَالَمِ وَ هِيَ فِي الْأُفُقِ بِحَيْثُ لا تَنَالُهَا الْأَيْدِي وَ الْأَبْصَارُ.
10- امامت، امری آسمانی و فراتر از دستیابی حس و عقل است. (پیشتر گفته شد)
وَ أَجْوَازِ الْبُلدَانِ وَ الْقِفَارِ وَ لُجَجِ الْبِحَارِ: اشاره به طی طریق در مراتب عوالم هستی دارد
مَخْصُوصٌ بِالْفَضْلِ كُلِّهِ مِنْ غَيْرِ طَلَبٍ مِنْهُ لَهُ وَ لا اكْتِسَابٍ بَلِ اخْتِصَاصٌ مِنَ الْمُفْضِلِ الْوَهَّابِ
11- امامت امری موهوب است نه مکتسب.
نکته: همه چیز در همه مراتب عوالم هستی، موهوب الهی است و خود کسب هم هبهای از موهوبات الهی است.
این همان چیزی است که مکرر گفته شده است که تفضل الهی، سبب است نه مسبب.
اگر کسی تلاش میکند یا چیزی کسب میکند، خود نتیجه تفضل و هبه الهی است نه آنکه علت برای تفضل خدای متعال باشد.
بر این اساس هیچ چیز مکتسب به معنی متعارف نیست. تفاوت در دو جهت است: <