باب نص بر امامت امیرامومنین علی علیهالسلام
بَابُ الْإِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلَى أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ(ع)
و هو الباب الثانی و الستون من كتاب الحجة و فيه تسعة احادیث
332- الحديث الاول و هو الثامن و الخمسون و سبعة مائة
عَنْ زَيْدِ بْنِ الْجَهْمِ الْهِلالِيِّ عَنْ أَبِيعَبْدِاللَّهِ(ع) قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: لَمَّا نَزَلَتْ وَلايَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِيطَالِبٍ(ع) وَ كَانَ مِنْ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ(ص) سَلِّمُوا عَلَى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ فَكَانَ مِمَّا أَكَّدَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَا زَيْدُ قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ(ص) لَهُمَا: قُومَا فَسَلِّمَا عَلَيْهِ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ، فَقَالا: أَ مِنَ اللَّهِ أَوْ مِنْ رَسُولِهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ لَهُ:مَا رَسُولُ اللَّهِ(ص): مِنَ اللَّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ لا تَنْقُضُوا الْأَيْمانَ بَعْدَ تَوْكِيدِها وَ قَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُم كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ، يَعْنِي بِهِ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ(ص) لَهُمَا وَ قَوْلَهُمَا أَ مِنَ اللَّهِ أَوْ مِنْ رَسُولِهِ وَ لا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَها مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أَئِمَّةٌ هِيَ أَزْكَى مِنْ أَئِمَّتِكُمْ. قَالَ: قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ: أَئِمَّةٌ؟قَالَ: إِي وَ اللَّهِ أَئِمَّةٌ، قُلْتُ: فَإِنَّا نَقْرَأُ أَرْبى فَقَالَ: مَا أَرْبَى وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ فَطَرَحَهَا إِنَّما يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ يَعْنِي بِعَلِيٍّ(ع) وَ لَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ ما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ. وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ لكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ. وَ لا تَتَّخِذُوا أَيْمانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها يَعْنِي بَعْدَ مَقَالَةِ رَسُولِ اللَّهِ(ص) فِي عَلِيٍّ(ع) وَ تَذُوقُوا السُّوءَ بِما صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ يَعْنِي بِهِ عَلِيّاً(ع) وَ لَكُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ.
ترجمه: زید بن جهم هلالى گوید: شنیدم امام صادق علیهالسلام میفرمود: چون امر ولایت على بن ابیطالب علیهالسلام نازل شد و پیامبر صلیاللهعلیهوآلهوسلم فرموده بود، با لقب «امیرالمؤمنین» به على سلام كنید، اى زید! از جمله تأكیداتى كه خدا در آن روز بر آن دو نفر (ابوبكر و عمر) نمود، این بود كه رسول خدا صلیاللهعلیهوآلهوسلم به آنها فرمود: برخیزید و با عنوان «امیرالمؤمنین» به على سلام كنید، آن دو نفر گفتند: اى رسول خدا این امر از جانب خدا است یا از جانب رسولش؟ رسول خدا صلیاللهعلیهوآلهوسلم به آنها فرمود: از جانب خدا و رسولش، پس خداى عزوجل این آیه نازل فرمود: «و سوگندها را پس از محكم كردنش كه خدا را ضامن آن كردهاید، مشكنید، زیرا خدا میداند چه مىكنید» مقصود فرمایش رسول خدا صلیاللهعلیهوآلهوسلم است به آنها و گفته آنها كه: این امر از جانب خداست یا رسولش؟ «و چون آن زن مباشید كه رشته خود را پس از تابیدن، پنبه میكرد و پراكنده مىساخت، شما هم سوگندهایتان را میان خودتان براى آن كه (ائمهای پاكتر از ائمه شما هستند) وسیله نیرنگ مسازید، زید گوید: عرض كردم: ائمه فرمودید؟ فرمود: آرى بهخدا ائمه است، عرض كردم: ما «أربى» قرائت میكنیم، فرمود: أربى چیست؟ و با دست اشاره كرد و آن را افكند - «فقط خدا شما را بهوسیله آن آزمایش میكند» یعنى بهوسیله على علیهالسلام» و براى اینكه در روز قیامت آنچه را در آن اختلاف دارید، براى شما واضح سازد. اگر خدا مىخواست شما را یك امت كرده بود، ولى هر كه را خواهد گمراه كند و هر كه را خواهد هدایت كند و از آنچه میكردهاید، بازخواست مىشوید. سوگندهایتان را میان خود دستاویز نیرنگ مكنید، مبادا قدمى پس از استواریش بلغزد» یعنى بعد از گفته رسول خدا صلیاللهعلیهوآلهوسلم درباره على «و به سزاى بازداشتن از راه خدا به شما بدى برسد» مقصود از راه خدا على علیهالسلام است «و براى شما غذایى بزرگ باشد»
شرح: علامه مجلسى: جمله «أن تكون ائمة هى ازكى من ائمتكم» كه امام فرمود، در قرآن كریم به این صورت است: «أن تكون امة هى أربى من امة» ممكن است توجیه شود كه «أربى» به معنى «ازكى» و «امة» به معنى «ائمه» است، ولى این توجیه بعید است. روایت هم ضعیف است.
333- الحديث الثانی و هو التاسع و الخمسون و سبعة مائة
عَنْ أَبِيحَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِيجَعْفَرٍ(ع) قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: لَمَّا أَنْ قَضَى مُحَمَّدٌ نُبُوَّتَهُ وَ اسْتَكْمَلَ أَيَّامَهُ أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ أَنْ يَا مُحَمَّدُ قَدْ قَضَيْتَ نُبُوَّتَكَ وَ اسْتَكْمَلْتَ أَيَّامَكَ فَاجْعَلِ الْعِلْمَ الَّذِي عِنْدَكَ وَ الْإِيْمَانَ وَ الِاسْمَ الْأَكْبَرَ وَ مِيرَاثَ الْعِلْمِ وَ آثَارَ عِلْمِ النُّبُوَّةِ فِي أَهْلِ بَيْتِكَ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِيطَالِبٍ فَإِنِّي لَنْ أَقْطَعَ الْعِلْمَ وَ الْإِيمَانَ وَ الِاسْمَ الْأَكْبَرَ وَ مِيرَاثَ الْعِلْمِ وَ آثَارَ عِلْمِ النُّبُوَّةِ مِنَ الْعَقِبِ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ كَمَا لَمْ أَقْطَعْهَا مِنْ ذُرِّيَّاتِ الْأَنْبِيَاءِ.
ترجمه: ابوحمزه ثمالى گوید: شنیدم امام باقر علیهالسلام میفرمود: چون محمد وظیفه نبوت خود را انجام داد و عمرش به پایان رسید، خدای تعالى به او وحى كرد: اى محمد! نبوتت را گذرانیدى و عمرت به آخر رسید اكنون آن دانشى كه نزد تو است و ایمان و اسم اكبر و میراث علم و آثار علم نبوت خاندان خود را به على بن ابیطالب بسپار، زیرا من هرگز علم و ایمان و اسم اكبر و میراث علم و آثار علم نبوت را از نسل و ذریه تو قطع نكنم، چنانكه از ذریههاى پیامبران قطع نكردم.
شرح: مجلسى (ره) گوید: مقصود از علم، علومى است كه خدای تعالى به آن حضرت وحى نموده بود و ایمان، تصدیق به آنها و اطاعت و انقیاد است و اشاره دارد به آیه شریفه «وقال الذین اوتوا العلم و الایمان» و مراد از اسم اكبر، اسم اعظم است یا قرآن و سائر كتب آسمانى و مقصود از میراث علم، جفر ابیض است یا خلافت كبراى الهیه و یا اخلاق خدایى را دارا بودن؛ مراد از آثار علم نبوت، تمام علوم پیامبر است تا تأكید سابق باشد.
نکات لازم در این مورد در احادیث مربوط به اقسام و منابع علم اهل بیت علیهمالسلام مطرح شد. مقصود از اسم اکبر در حدیث بعدی (الحديث الثالث) آمده است.
334- الحديث الثالث و هو الستون و سبعة مائة
عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أَبِيالدَّيْلَمِ عَنْ أَبِيعَبْدِاللَّهِ(ع) قَالَ: أَوْصَى مُوسَى(ع) إِلَى يُوشَعَ بْنِ نُونٍ وَ أَوْصَى يُوشَعُ بْنُ نُونٍ إِلَى وَلَدِ هَارُونَ وَ لَمْ يُوصِ إِلَى وَلَدِهِ وَ لا إِلَى وَلَدِ مُوسَى، إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَهُ الْخِيَرَةُ يَخْتَارُ مَنْ يَشَاءُ مِمَّنْ يَشَاءُ و بَشَّرَ مُوسَى وَ يُوشَعُ بِالْمَسِيحِ(ع)، فَلَمَّا أَنْ بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْمَسِيحَ(ع) قَالَ: الْمَسِيحُ لَهُمْ: إِنَّهُ سَوْفَ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي نَبِيٌّ اسْمُهُ أَحْمَدُ مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِيلَ(ع) يَجِيءُ بِتَصْدِيقِي وَ تَصْدِيقِكُمْ وَ عُذْرِي وَ عُذْرِكُمْ و جَرَتْ مِنْ بَعْدِهِ فِي الْحَوَارِيِّينَ فِي الْمُسْتَحْفَظِينَ وَ إِنَّمَا سَمَّاهُمُ اللَّهُ تَعَالَى الْمُسْتَحْفَظِينَ لِأَنَّهُمُ اسْتُحْفِظُوا الِاسْمَ الْأَكْبَرَ وَ هُوَ الْكِتَابُ الَّذِي يُعْلَمُ بِهِ عِلْمُ كُلِّ شَئ الَّذِي كَانَ مَعَ الْأَنْبِيَاءِ(ص) يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى وَ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَ أَنْزَلْنا مَعَهُمُ الْكِتابَ وَ الْمِيزانَ، الْكِتَابُ، الِاسْمُ الْأَكْبَرُ وَ إِنَّمَا عُرِفَ مِمَّا يُدْعَى الْكِتَابَ التَّوْرَاةُ وَ الْإِنْجِيلُ وَ الْفُرْقَانُ فِيهَا كِتَابُ نُوحٍ وَ فِيهَا كِتَابُ صَالِحٍ وَ شُعَيْبٍ وَ إِبْرَاهِيمَ(ع) فَأَخْبَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ هذا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى فَأَيْنَ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ إِنَّمَا صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ الِاسْمُ الْأَكْبَرُ وَ صُحُفُ مُوسَى الِاسْمُ الْأَكْبَرُ، فَلَمْ تَزَلِ الْوَصِيَّةُ فِي عَالِمٍ بَعْدَ عَالِمٍ حَتَّى دَفَعُوهَا إِلَى مُحَمَّدٍ(ص)؛ فَلَمَّا بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مُحَمَّداً(ص) أَسْلَمَ لَهُ الْعَقِبُ مِنَ الْمُسْتَحْفِظِينَ وَ كَذَّبَهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَ دَعَا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ جَاهَدَ فِي سَبِيلِهِ، ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ عَلَيْهِ أَنْ أَعْلِنْ فَضْلَ وَصِيِّكَ فَقَالَ: رَبِّ إِنَّ الْعَرَبَ قَوْمٌ جُفَاةٌ لَمْ يَكُنْ فِيهِمْ كِتَابٌ وَ لَمْ يُبْعَثْ إِلَيْهِمْ نَبِيٌّ وَ لا يَعْرِفُونَ فَضْلَ نُبُوَّاتِ الْأَنْبِيَاءِ(ع) وَ لا شَرَفَهُمْ وَ لا يُؤْمِنُونَ بِي إِنْ أَنَا أَخْبَرْتُهُمْ بِفَضْلِ أَهْلِ بَيْتِي، فَقَالَ: اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ: وَ لا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَ قُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ، فَذَكَرَ مِنْ فَضْلِ وَصِيِّهِ ذِكْراً فَوَقَعَ النِّفَاقُ فِي قُلُوبِهِمْ فَعَلِمَ رَسُولُ اللَّهِ(ص) ذَلِكَ وَ مَا يَقُولُونَ، فَقَالَ: اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ يَا مُحَمَّدُ وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَ لكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ وَ لَكِنَّهُمْ يَجْحَدُونَ بِغَيْرِ حُجَّةٍ لَهُمْ وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ(ص) يَتَأَلَّفُهُمْ وَ يَسْتَعِينُ بِبَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ وَ لا يَزَالُ يُخْرِجُ لَهُمْ شَيْئاً فِي فَضْلِ وَصِيِّهِ حَتَّى نَزَلَتْ هَذِهِ السُّورَةُ فَاحْتَجَّ عَلَيْهِمْ حِينَ أُعْلِمَ بِمَوْتِهِ وَ نُعِيَتْ إِلَيْهِ نَفْسُهُ فَقَالَ: اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ: فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ وَ إِلى رَبِّكَ فَارْغَبْ، يَقُولُ: إِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ عَلَمَكَ وَ أَعْلِنْ وَصِيَّكَ فَأَعْلِمْهُمْ فَضْلَهُ عَلانِيَةً فَقَالَ(ص): مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قَالَ: لابْعَثَنَّ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يُحِبُّهُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ لَيْسَ بِفَرَّارٍ يُعَرِّضُ به من رَجَعَ يُجَبِّنُ أَصْحَابَهُ وَ يُجَبِّنُونَهُ وَ قَالَ(ص): عَلِيٌّ سَيِّدُ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَالَ: عَلِيٌّ عَمُودُ الدِّينِ وَ قَالَ: هَذَا هُوَ الَّذِي يَضْرِبُ النَّاسَ بِالسَّيْفِ عَلَى الْحَقِّ بَعْدِي وَ قَالَ: الْحَقُّ مَعَ عَلِيٍّ أَيْنَمَا مَالَ وَ قَالَ: إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا: كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَهْلَ بَيْتِي عِتْرَتِي، أَيُّهَا النَّاسُ اسْمَعُوا وَ قَدْ بَلَّغْتُ إِنَّكُمْ سَتَرِدُونَ عَلَيَّ الْحَوْضَ فَأَسْأَلُكُمْ عَمَّا فَعَلْتُمْ فِي الثَّقَلَيْنِ وَ الثَّقَلانِ كِتَابُ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ وَ أَهْلُ بَيْتِي فَلا تَسْبِقُوهُمْ فَتَهْلِكُوا وَ لا تُعَلِّمُوهُمْ فَإِنَّهُمْ أَعْلَمُ مِنْكُمْ فَوَقَعَتِ الْحُجَّةُ بِقَوْلِ النَّبِيِّ(ص) وَ بِالْكِتَابِ الَّذِي يَقْرَأُهُ النَّاسُ فَلَمْ يَزَلْ يُلْقِي فَضْلَ أَهْلِ بَيْتِهِ بِالْكَلامِ وَ يُبَيِّنُ لَهُمْ بِالْقُرْآنِ: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً وَ قَالَ: عَزَّ ذِكْرُهُ: وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَئ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى ثُمَّ قَالَ: وَ آتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ فَكَانَ عَلِيٌّ(ع) وَ كَانَ حَقُّهُ الْوَصِيَّةَ الَّتِي جُعِلَتْ لَهُ وَ الِاسْمَ الْأَكْبَرَ وَ مِيرَاثَ الْعِلْمِ وَ آثَارَ عِلْمِ النُّبُوَّةِ فَقَالَ: قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى ثُمَّ قَالَ: وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ يَقُولُ: أَسْأَلُكُمْ عَنِ الْمَوَدَّةِ الَّتِي أَنْزَلْتُ عَلَيْكُمْ فَضْلَهَا، مَوَدَّةِ الْقُرْبَى بِأَيِّ ذَنْبٍ قَتَلْتُمُوهُمْ؟ وَ قَالَ: جَلَّ ذِكْرُهُ: فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ قَالَ: الْكِتَابُ هُوَ الذِّكْرُ و أَهْلُهُ آلُ مُحَمَّدٍ(ع) أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِسُؤَالِهِمْ وَ لَمْ يُؤْمَرُوا بِسُؤَالِ الْجُهَّالِ وَ سَمَّى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْقُرْآنَ ذِكْراً فَقَالَ: تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ وَ قَالَ: عَزَّ وَ جَلَّ: وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ وَ قَالَ: عَزَّ وَ جَلَّ: أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ وَ قَالَ: عَزَّ وَ جَلَّ: وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ فَرَدَّ الْأَمْرَ أَمْرَ النَّاسِ إِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمُ الَّذِينَ أَمَرَ بِطَاعَتِهِمْ وَ بِالرَّدِّ إِلَيْهِمْ فَلَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ(ص) مِنْ حَجَّةِ الْوَدَاعِ نَزَلَ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ(ع) فَقَالَ: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ، فَنَادَى النَّاسَ فَاجْتَمَعُوا وَ أَمَرَ بِسَمُرَاتٍ فَقُمَّ شَوْكُهُنَّ ثُمَّ قَالَ(ص): یَا أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ وَلِيُّكُمْ وَ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ؟ فَقَالُوا: اللَّهُ وَ رَسُولُهُ، فَقَالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، فَوَقَعَتْ حَسَكَةُ النِّفَاقِ فِي قُلُوبِ الْقَوْمِ وَ قَالُوا: مَا أَنْزَلَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ هَذَا عَلَى مُحَمَّدٍ قَطُّ وَ مَا يُرِيدُ إِلا أَنْ يَرْفَعَ بِضَبْعِ ابْنِ عَمِّهِ فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ أَتَتْهُ الْأَنْصَارُ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ ذِكْرُهُ قَدْ أَحْسَنَ إِلَيْنَا وَ شَرَّفَنَا بِكَ وَ بِنُزُولِكَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْنَا فَقَدْ فَرَّحَ اللَّهُ صَدِيقَنَا وَ كَبَّتَ عَدُوَّنَا وَ قَدْ يَأْتِيكَ وُفُودٌ فَلا تَجِدُ مَا تُعْطِيهِمْ فَيَشْمَتُ بِكَ الْعَدُوُّ فَنُحِبُّ أَنْ تَأْخُذَ ثُلُثََ أَمْوَالِنَا حَتَّى إِذَا قَدِمَ عَلَيْكَ وَفْدُ مَكَّةَ وَجَدْتَ مَا تُعْطِيهِمْ فَلَمْ يَرُدَّ رَسُولُ اللَّهِ(ص) عَلَيْهِمْ شَيْئاً وَ كَانَ يَنْتَظِرُ مَا يَأْتِيهِ مِنْ رَبِّهِ فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ(ع) وَ قَالَ: قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى وَ لَمْ يَقْبَلْ أَمْوَالَهُمْ فَقَالَ: الْمُنَافِقُونَ: مَا أَنْزَلَ اللَّهُ هَذَا عَلَى مُحَمَّدٍ وَ مَا يُرِيدُ إِلا أَنْ يَرْفَعَ بِضَبْعِ ابْنِ عَمِّهِ وَ يَحْمِلَ عَلَيْنَا أَهْلَ بَيْتِهِ يَقُولُ أَمْسِ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ وَ الْيَوْمَ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى ثُمَّ نَزَلَ عَلَيْهِ آيَةُ الْخُمُسِ فَقَالُوا يُرِيدُ أَنْ يُعْطِيَهُمْ أَمْوَالَنَا وَ فَيْئَنَا ثُمَّ أَتَاهُ جَبْرَئِيلُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّكَ قَدْ قَضَيْتَ نُبُوَّتَكَ وَ اسْتَكْمَلْتَ أَيَّامَكَ فَاجْعَلِ الِاسْمَ الْأَكْبَرَ وَ مِيرَاثَ الْعِلْمِ وَ آثَارَ عِلْمِ النُّبُوَّةِ عِنْدَ عَلِيٍّ(ع) فَإِنِّي لَمْ أَتْرُكِ الْأَرْضَ إِلا وَ لِيَ فِيهَا عَالِمٌ تُعْرَفُ بِهِ طَاعَتِي وَ تُعْرَفُ بِهِ وَلايَتِي وَ يَكُونُ حُجَّةً لِمَنْ يُولَدُ بَيْنَ قَبْضِ النَّبِيِّ إِلَى خُرُوجِ النَّبِيِّ الآحَرِ قَالَ: فَأَوْصَى إِلَيْهِ بِالِاسْمِ الْأَكْبَرِ وَ مِيرَاثِ الْعِلْمِ وَ آثَارِ عِلْمِ النُّبُوَّةِ وَ أَوْصَى إِلَيْهِ بِأَلْفِ كَلِمَةٍ وَ أَلْفِ بَابٍ يَفْتَحُ كُلُّ كَلِمَةٍ وَ كُلُّ بَابٍ أَلْفَ كَلِمَةٍ وَ أَلْفَ بَابٍ.
ترجمه: امام صادق (ع) فرمود: موسى (ع) به یوشع بن نون وصیت كرد و یوشع بن نون به فرزندان هارون وصیت كرد و به فرزندان خودش و فرزندان موسى وصیت نكرد، همانا خدای تعالى صاحب اختیار است، هر كه را خواهد و از هر خاندانى كه خواهد اختیار كند و موسى و یوشع مردم را به وجود مسیح (ع) مژده دادند و چون خداى عزوجل مسیح را مبعوث ساخت، مسیح به مردم گفت: همانا پس از من پیامبرى كه نامش احمد و از فرزندان اسماعیل است خواهد آمد كه مرا و شما را تصدیق میكند (به نبوت من و پیروى شما باور دارد) و حجت و عذر مرا و شما را مىآورد و امر وصیت پس از عیسى در حواریون مستحفظ جارى گشت و از این جهت خدا ایشان را مستحفظ نامید كه نگهدارى اسم اكبر به ایشان واگذار شد و آن كتابی است كه علم به هر چیزی که نزد پیامبران صلواتاللّهعلیهم بود از آن دانسته میشود. خدای تعالى میفرماید: «بهتحقیق كه ما رسولانى پیش از تو فرستادیم و به همراه ایشان كتاب و میزان (قانون عدالت) نازل كردیم» كتاب همان اسم اكبر است و از آنچه به نام كتاب معروف است: تورات و انجیل و فرقان است، ولى در آن كتاب، (كه همراه اوصیاء است) كتاب نوح علیهالسلام و كتاب صالح و شعیب و ابراهیم علیهالسلام نیز هست چنانكه خداى عزوجل خبر مىدهد «همانا این در صحف نخستین است، یعنى صحف ابراهیم و موسى» پس (اگر كتاب منحصر به تورات و انجیل و قرآن است،) صحف ابراهیم كجاست! همانا صحف ابراهیم، اسم اكبر است و صحف موسى هم اسم اكبر است: (كه باید پیامبر به على صلیاللهعلیهوآلهوسلم بسپارد) پس همیشه وصیت نسبت به عالمى پس از عالم دیگر جریان داشت، تا آن را به محمد صلىاللّهعلیهوآله رسانیدند و چون خداى عزوجل محمد صلىاللّهعلیهوآله را مبعوث كرد، مستحفظین پسین به او اسلام آوردند و بنى اسرائیل تكذیبش نمودند، او به سوى خداى عزوجل دعوت كرد و در راهش جهاد نمود تا آن كه خداى - جل ذكره - به او امر فرستاد كه فضیلت وصیت را آشكار كن، پیامبر عرض كرد: پرودگارا! عرب مردمى خشناند، در میان ایشان كتابى نبوده و براى آنها پیامبرى مبعوث نگشته و به فضیلت و شرف پیامبران آگاه نیستند، اگر من فضلیت اهل بیتم را به آنها بگویم، ایمان نمىآورند، پس خداى جل ذكره - فرمود: «غم آنها را مخور و بگو سلام. شما در آینده خواهید دانست». پیامبر اندكى از فضیلت وصیش تذكر داد و در دلها نفاق افتاد. رسول خدا صلىاللّهعلیهوآله آن نفاق و گفتار ایشان بدانست، خداى - جل ذكره - فرمود: اى محمد! «محققاً ما مىدانیم كه تو سینهات از آنچه مىگویند تنگ مىشود» ایشان تو را تكذیب نمىكنند بلكه ستمگران آیات خدا را انكار مىكنند» یعنى بلكه بدون اینكه دلیلى داشته باشند انكار مىكنند. رسول خدا صلىاللّهعلیهوآله ایشان را الفت مىداد و برخی را یاور برخی دیگر مىساخت و همیشه چیزى از فضیلت وصیش را به آنها گوشزد مىكرد، تا آن كه این سوره (انشراح) نازل شد و پیامبر زمانی كه از مرگ خود آگاه شد و گزارش آن را شنید، بر آنها احتجاج كرد و خداى - جل ذكره - فرمود: «چون فراغ یافتى در عبادت كوشش و به سوى پروردگارت راغب شو» مىفرماید: چون (از تبلیغ رسالت) فراغت یافتى پرچم و نشانهات، (یعنى على علیهالسلام) را نصب كن و وصیتت را آشكار نما. پیامبر هم (در روز غدیر) فضیلت على علیهالسلام را آشكارا اعلام كرد. فرمود: هر كس من مولاى او هستم على مولاى او است، خدایا دوست او را دوست بدار و دشمن او را دشمن - تا سه مرتبه.
و باز (در جنگ خیبر بعد از آن كه چند تن را پرچمدار كرد و نتوانستند فتح كنند) فرمود: همانا مردى را اعزام كنم كه او خدا و رسولش را دوست دارد و خدا و رسولش او را، او فرار كننده نیست - با این جمله پیامبر صلیاللهعلیهوآلهوسلم گوشه میزند به كسی كه (از در قلعه خیبر) برگشت، او اصحابش را ترسو مىشمرد و اصحابش او را - و باز پیامبر صلیاللهعلیهوآلهوسلم فرمود: على سرور مؤمنین است و فرمود: على ستون دین است و فرمود: این است همان كسی كه پس از من از روى حق با شمشیر گردن مردم را مىزند و فرمود: به هر جانب كه على رود، حق همراه اوست و فرمود: همانا من دو امر در میان شما میگذارم، اگر آنها را بپذیرید، هرگز گمراه نشوید: 1- كتاب خداى عزوجل (قرآن) 2- اهل بیت و عترت من، اى مردم گوش كنید كه من تبلیغ كردم، شما در قیامت سر حوض بر من وارد مىشوید و من از آنچه نسبت به ثقلین انجام دادهاید از شما بازخواست میكنم و ثقلین، كتاب خدا - جل ذكره - و أهل بیت منند، بر ایشان پیشى نگیرید كه هلاك شوید و به ایشان چیزى نیاموزید كه آنها از شما داناترند. بنابراین حجت (خدا براى مردم) با قول پیامبر صلیاللهعلیهوآلهوسلم و قرآنی كه خود مردم آن را میخوانند ثابت شد، زیرا پیامبر همواره فضیلت اهل بیتش را به وسیله بیان القا میفرمود و به وسیله قرآن براى مردم روشن میساخت.
آیاتى كه متضمن فضیلت اهل بیت علیهمالسلام است از این قرار است:
1- خدا میخواهد آلودگی را از شما اهل بیت ببرد و پاكیزتان كند، پاكیزه كامل.
2- خداى - عز ذكره - فرمود: «بدانید كه هر چه غنیمت به دست آرید، پنج یك آن از آن خدا و پیامبر او و خویشاوندان او... است.
3- و سپس فرمود: «حق خویشاوندان را بده» مقصود از خویشاوندان على علیهالسلام است و حق او وصیتى است كه براى او قرار داده و اسم اكبر و میراث علم و آثار علم نبوت است.
4- و فرمود: بگو من از شما براى پیامبرى مزدى جز دوستى خویشاوندان نمىخواهم.
5- سپس فرمود: «و: زمانی كه درباره دختر زنده به گور رفته بازخواست شود كه به چه گناهى كشته شد؟» خدا مىفرماید: درباره مودت و دوستى كه فضیلت آن را بر شما نازل كردم از شما باز خواست میكنم و آن مودت خویشاوندان پیامبر است كه ایشان را به چه گناه كشتید؟
6- و باز خدا - جل ذكره - فرمود: «اگر نمیدانید از اهل ذكر بپرسید»، قرآن ذكر است و اهل قرآن آل محمدند علیهالسلام كه خداى عزوجل مردم را به سؤال از ایشان امر كرده است و مردم به سؤال از جهال و نادانان دستور ندارند و خداى عزوجل قرآن را ذكر نامیده، در آنجا كه میفرماید: «ما ذكر را به تو نازل كردیم تا براى مردم آنچه نازل شده بیان كنى شاید اندیشه كنند.
7- و خداى - عزوجل - فرمود: خدا را فرمان برید و پیامبر و صاحبان امر از خودتان را فرمان برید.
8- و فرمود: «و اگر آن را (به خدا و) رسول و صاحبان امر از خود ارجاع دهند، كسانى كه از آنها اهل استنباطند، بدانند، پس مقصود از ارجاع امر، ارجاع امر مردم است به صاحبان امر از آنها كه خدا مردم را به اطاعت از ایشان و رجوع به ایشان دستور داده است.
و چون رسول خدا صلیاللهعلیهوآلهوسلم از حجة الوداع بازگشت، جبرئیل علیهالسلام بر او نازل شد و گفت: «اى پیامبر؟ آنچه از پروردگارت به تو نازل شده ابلاغ كن و گرنه رسالت او را نرساندهاى، خدا تو را از شر مردم نگه مىدارد، همانا خدا كافران را هدایت نمیكند. «پیامبر مردم را فریاد زد، تا گرد آمدند و دستور داد تا خارهاى بوتههاى خار را تراشیدند (تا بتوان روى آنها نشست و ایستاد).
سپس آن حضرت صلیاللهعلیهوآلهوسلم فرمود: اى مردم ولى شما و سزاوارتر از خودتان به شما كیست؟ گفتند: خدا و رسولش، پس فرمود: هر كه من مولاى او هستم على مولاى اوست، خدایا دوست او را دوست بدار و دشمن او را دشمن - تا سه بار.
پس خار نفاق در دل آن مردم افتاد و گفتند: خدا - جل ذكره- هرگز چنین امرى بر محمد نازل نكرده بلكه او میخواهد دست پسر عمویش را بلند كند (او را بر ما رئیس كند) چون پیامبر به مدینه وارد شد، انصار نزد او آمدند و گفتند: اى رسول خدا: خداى - جل ذكره - به ما احسان فرمود و از بركت تشریففرمائى شما در میان ما، به ما شرافت بخشید و دوست ما را شاد و دشمن ما را سركوب كرد، اكنون گروههایی نزد شما مىآیند و بسا چیزى ندارى كه به آنها عطا كنى و موجب شماتت دشمن میشود، ما دوست داریم كه شما یك سوم اموال ما را قبول فرمائى تا اگر از مكه اشخاصى بر شما وارد شدند، براى عطاء به آنها چیزى داشته باشى، رسول خدا صلیاللهعلیهوآلهوسلم جوابى به ایشان نداد و منتظر بود كه از پروردگارش چه دستور برسد. تا آن كه جبرئیل علیهالسلام این آیه آورد: «بگو من براى پیامبرى از شما مزدى جز دوستى خویشاوندان نمیخواهم» و پیامبر اموال ایشان را نپذیرفت: باز منافقان گفتند: خدا این را بر محمد نازل نكرده و او مقصودى جز بلند كردن دست پسر عمویش و تحمیل خاندان خود را بر ما ندارد، دیروز میگفت: هر كس من مولاى او هستم، على مولاى اوست و امروز میگوید: «بگو من براى پیامبرى از شما مزدى جز دوستى خویشان نمیخواهم. سپس آیه خمس بر پیامبر نازل گشت و باز آنها گفتند: مىخواهد اموال و غنیمت ما را به آنها دهد.
سپس جبرئیل علیهالسلام نزد آن حضرت آمد و گفت: اى محمد! وظیفه پیامبریت را انجام دادى و عمرت به آخر رسید اكنون اسم اكبر و میراث علم و آثار علم نبوت را به على علیهالسلام بسپار، زیرا (حتی در گذشته نیز) من هرگز زمین را از عالمی كه اطاعت و ولایت من به وسیله او شناخته شود خالى نگذاردم تا براى كسانی كه در میان وفات پیامبر گذشته تا آمدن پیامبر آینده متولد شدند، حجت باشد، پس پیامبر اسم اكبر و میراث علم و آثار علم نبوت را به عنوان وصیت به على علیهالسلام سپرد و او را به هزار كلمه و هزار باب وصیت فرمود كه از هر كلمه و بابى هزار كلمه و باب گشوده میشد.
شرح
آیه شریفه فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ وَ إِلى رَبِّكَ فَارْغَبْ
در قرائت مشهور به فتح صاد است و مقصود از «نصب» به معنى كوشش كردن و رنج بردن است، یعنى چون از عبادتى فارغ شدى، در عبادت دیگر كوش و چون از جنگ فارغ شدى به عبادت پرداز و چون از نماز فارغ شدى به دعا پرداز ولى مطابق این حدیث شریف به كسر «ص» و از نصب به معنى گماشتن و به پاداشتن کوشش کننده و رنجبر است، یعنى چون از تبلیغ رسالت فارغ شدى جانشینت را براى رهبرى مردم نصب كن تا رشته ارتباط بین خدا و بندگانش بریده نشود و بنابراین معنى هم ممكن است كلمه فانصب به فتح صاد باشد و تفسیر امام علیهالسلام بیان یكى از مصادیق كوشش و رنج در عبادت و انجام وظیفه الهى باشد.
علامه مجلسی(ره) از زمخشرى نقل مىكند كه او در تفسیر كشاف خود گفته است: از جمله بدعتهاى روافض این است كه گویند: فانصب به كسر صاد هم قرائت شده و معنىاش این است كه على را به امامت نصب كن، ولى اگر این توجیه براى رافضى درست باشد، ناصبى را هم مىرسد كه بگوید: فانصب به كسر صاد به معنى امر به كینه و دشمنى على است. مجلسى گوید: به این متعصب بدخواه بنگر كه چگونه خدا بصیرتش را با پرده عصیبت كور كرد تا آن كه چنین سخت پست و زشتى را اظهار كرده است، زیرا اولا مناسبتى نیست بین فراغت از انجام وظیفه و امر به دشمنى على علیهالسلام ولى بین فراغت از تبلیغ رسالت و نصب جانشین كمال مناسبت است و ثانیاً احتمالى كه تو دادى هیچ مسلمانى نگفته ولى احتمال كه ما گفتیم، بیشتر مؤمنین پرهیزگار مىگویند و ثالثاً آنچه شیعه میگوید: دلبخواهى و اختراعى آنها نیست، بلكه آنان را از پیشوایان خود نقل مىكنند كه تمام مسلمین فضیلت آنها را اعتراف دارند و خود این ناصبى (زمخشرى) هم در بسیارى موارد، قرائات و تفاسیر را از ایشان نقل میكند، آنچه از ائمه خدا نقل میكند كه كمتر از قول قتاده و كعب و ابن مسعود و دیگران نیست.
بهگفته مولاى متقیان امیرالمؤمنین على علیهالسلام مىفرماید: ما أضمر أحد شیئاً الا و قد یظهر فى فلتات لسانه و صفحات وجهه «هیچ كس چیزى در دل پنهان نكند، جز اینكه گاهى در سخنانی كه از دهانش مىپرد یا در تابلو رخسارش هویدا میگردد»
335- الحديث الرابع و هو الواحد و الستون و سبعة مائة
عَنْ بَشِيرٍ الدَّهَّانِ عَنْ أَبِيعَبْدِاللَّهِ(ع) قَالَ: قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ(ص) فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ: ادْعُوا لِي خَلِيلِي، فَأَرْسَلَتَا إِلَى أَبَوَيْهِمَا، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِمَا رَسُولُ اللَّهِ(ص) أَعْرَضَ عَنْهُمَا. ثُمَّ قَالَ: ادْعُوا لِي خَلِيلِي، فَأُرْسِلَ إِلَى عَلِيٍّ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ أَكَبَّ عَلَيْهِ، يُحَدِّثُهُ، فَلَمَّا خَرَجَ لَقِيَاهُ فَقَالا لَهُ: مَا حَدَّثَكَ خَلِيلُكَ؟ فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَلْفَ بَابٍ يَفْتَحُ كُلُّ بَابٍ أَلْفَ بَابٍ.
ترجمه: امام صادق علیهالسلام میفرماید: رسول خدا صلیاللهعلیهوآلهوسلم در مرض وفات خود فرمود: دوستم را نزد من حاضر كنید، آن دو تن از همسران آن حضرت (حفصه و عایشه) به دنبال پدران خود فرستادند، چون نظر رسول خدا صلیاللهعلیهوآلهوسلم صلیاللهعلیهوآلهوسلم بر آنها افتاد، رو بگردانید و فرمود: دوستم را نزد من حاضر كنید پس به دنبال على فرستادند، چون دیدارش به على علیهالسلام افتاد، به او متوجه شد و با او سخن گفت. و چون على علیهالسلام بیرون آمد، آن دو نفر (ابوبكر و عمر) او را ملاقات كردند، به او گفتند: دوستت به تو چه گفت؟ فرمود: هزار باب به من فرمود كه با هر بابى هزار باب دیگر گشوده میشود.
336- الحديث الخامس و هو الثانی و الستون و سبعة مائة
عَنْ أَبِيبَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِيجَعْفَرٍ(ع) قَالَ: عَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ(ص) عَلِيّاً(ص) أَلْفَ حَرْفٍ كُلُّ حَرْفٍ يَفْتَحُ أَلْفَ حَرْفٍ
ترجمه: امام باقر علیهالسلام فرمود: رسول خدا صلیاللهعلیهوآلهوسلم به على علیهالسلام هزار حرف آموخت كه از هر حرفى هزار حرف گشوده شد.
337- الحديث السادس و هو الثالث و الستون و سبعة مائة
عَنْ أَبِيبَصِيرٍ عَنْ أَبِيعَبْدِاللَّهِ(ع) قَالَ: كَانَ فِي ذُؤَابَةِ سَيْفِ رَسُولِ اللَّهِ(ص) صَحِيفَةٌ صَغِيرَةٌ فَقُلْتُ لِأَبِيعَبْدِاللَّهِ(ع): أَيُّ شَئ كَانَ فِي تِلْكَ الصَّحِيفَةِ قَالَ: هِيَ الْأَحْرُفُ الَّتِي يَفْتَحُ كُلُّ حَرْفٍ أَلْفَ حَرْفٍ قَالَ: أَبُوبَصِيرٍ قَالَ ابوعَبْدِاللَّهِ(ع): فَمَا خَرَجَ مِنْهَا حَرْفَانِ حَتَّى السَّاعَةِ.
ترجمه: ابوبصیر گوید امام صادق علیهالسلام فرمود: در گوشه دسته شمشیر پیامبر صلیاللهعلیهوآلهوسلم نوشته کوچکی بود، به امام صادق علیهالسلام عرض كردم: در آن، چه نوشته بود؟ فرمود: حروفی بود كه هر حرف آن کلید هزار حرف بود، ابوبصیر گوید، امام صادق علیهالسلام فرمود: تا اكنون بیشتر از دو حرف از آنها خارج نشده است (براى مردم ظاهر نگشته است).
شرح
ذوابة به معنى پیشانى و گیسو و بلندى هر چیز است، گاهى براى دسته شمشیر دو گوشه مانند دو گیسو مىساختند، تا دست نلغزد و هم محفظه برخی از اشیاء كوچك باشد.
338- الحديث السابع و هو الرابع و الستون و سبعة مائة
عَنْ فُضَيْلِ بْنِ سُكَّرَةَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِيعَبْدِاللَّهِ(ع): جُعِلْتُ فِدَاكَ: هَلْ لِلْمَاءِ الَّذِي يُغَسَّلُ بِهِ الْمَيِّتُ حَدٌّ مَحْدُودٌ؟ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ(ص) قَالَ: لِعَلِيٍّ(ع): إِذَا مِتُّ فَاسْتَقِ سِتَّ قِرَبٍ مِنْ مَاءِ بِئْرِ غَرْسٍ، فَغَسِّلْنِي وَ كَفِّنِّي وَ حَنِّطْنِي فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْ غُسْلِي وَ كَفْنِي فَخُذْ بِجَوَامِعِ كَفَنِي وَ أَجْلِسْنِي ثُمَّ سَلْنِي عَمَّا شِئْتَ، فَوَ اللَّهِ لا تَسْأَلُنِي عَنْ شَئ إِلا أَجَبْتُكَ فِيهِ.
ترجمه: فضیل گوید: به امام صادق علیهالسلام عرض كردم: قربانت گردم، آیا آبی كه میت را با آن غسل مىدهند، اندازه معینى دارد؟ فرمود: همانا رسول خدا صلیاللهعلیهوآلهوسلم به على علیهالسلام فرمود: چون من مردم شش مشك از آب چاه غرس بكش و مرا غسل بده و كفن پوش و حنوط نما و چون از غسل و كفنم فارغ شدى، اطراف كفنم را بگیر و مرا بنشان و سپس هر چه خواهى از من بپرس، بهخدا كه از هر چه پرسى پاسخت گویم.
339- الحديث الثامن و هو الخامس و الستون و سبعة مائة
عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِيعَبْدِاللَّهِ(ع) قَالَ: لَمَّا حَضَرَ رَسُولَ اللَّهِ(ص) الْمَوْتُ، دَخَلَ عَلَيْهِ عَلِيٌّ(ع)، فَأَدْخَلَ رَأْسَهُ ثُمَّ قَالَ: يَا عَلِيُّ إِذَا أَنَا مِتُّ فَغَسِّلْنِي وَ كَفِّنِّي ثُمَّ أَقْعِدْنِي وَ سَلْنِي وَ اكْتُبْ.
ترجمه: امام صادق علیهالسلام فرمود: چون وفات رسول خدا صلیاللهعلیهوآلهوسلم نزدیك شد، على علیهالسلام نزدش آمد و سر درون برد (پیامبر سر زیر روپوش كرد) و فرمود: اى على! چون من مردم غسلم بده و كفنم پوش، سپس مرا بنشان و بپرس و بنویس.
340- الحديث التاسع و هو السادس و الستون و سبعة مائة
عَنْ يُونُسَ بْنِ رِبَاطٍ قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَ كَامِلٌ التَّمَّارُ عَلَى أَبِيعَبْدِاللَّهِ(ع) فَقَالَ لَهُ: كَامِلٌ: جُعِلْتُ فِدَاكَ حَدِيثٌ رَوَاهُ فُلانٌ فَقَالَ: اذْكُرْهُ فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَنَّ النَّبِيَّ(ص) حَدَّثَ عَلِيّاً(ع) بِأَلْفِ بَابٍ يَوْمَ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ(ص) كُلُّ بَابٍ يَفْتَحُ أَلْفَ بَابٍ فَذَلِكَ أَلْفُ أَلْفِ بَابٍ؟ فَقَالَ: لَقَدْ كَانَ ذَلِكَ قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ فَظَهَرَ ذَلِكَ لِشِيعَتِكُمْ وَ مَوَالِيكُمْ؟ فَقَالَ: يَا كَامِلُ بَابٌ أَوْ بَابَانِ فَقُلْتُ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَا يُرْوَى مِنْ فَضْلِكُمْ مِنْ أَلْفِ أَلْفِ بَابٍ إِلا بَابٌ أَوْ بَابَانِ؟ قَالَ: فَقَالَ: وَ مَا عَسَيْتُمْ أَنْ تَرْوُوا مِنْ فَضْلِنَا ما تَرْوُونَ مِنْ فَضْلِنَا إِلا أَلْفاً غَيْرَ مَعْطُوفَةٍ.
ترجمه: یونس بن ر